عرض Xoxoday على موقع آيفي للنشر

الورقة البحثية الصادرة عن دار آيفي للنشر بعنوان "Xoxoday: حلّ معضلة التلعيب والرفاهية"، من تأليف جيوتسنا باتناغار ومحمد بلال، وهي بمثابة أداة تربوية في برامج الدراسات العليا وبرامج تطوير الإدارة والقيادة.

وقد اعتمدت صناعة البرمجيات كخدمة على نطاق واسع على التلعيب وتتضمن عناصر تصميم الألعاب مثل الشارات والنقاط ولوحات المتصدرين والتحديات في سياقات غير الألعاب. بلغ حجم سوق التلعيب العالمي 6.33 مليار دولار أمريكي في عام 2019 ومن المتوقع أن يصل إلى 37.00 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027. إلى جانب زيادة انضمام المستخدمين واعتماد المنتجات، فإن التلعيب كاستراتيجية موجودة لتبقى.

ولكن هل سيساعد التلعيب في رفاهية الموظفين؟ هذا هو السؤال المطروح على طلاب إدارة الأعمال وإدارة الموارد البشرية، حتى يتمكنوا من التوصل إلى حلول مبتكرة.

هذه الورقة البحثية بعنوان "Xoxoday: حل معضلة التلعيب والرفاهية"، من تأليف محمد بلال وجيوتسنا باتناغار، تستكشف كيف يمكن لشركة Xoxoday استخدام التلعيب للعب دور في رفاهية الموظفين والاحتفاظ بهم، وتحدد نماذج الأعمال المناسبة لحل هذه التحديات.

مع تطبيق الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، لم تعد هناك تقنية بمنأى عن ذلك. ومع ذلك، وبالنظر إلى سوء استخدامه ومخاطره في الماضي، هل يمكننا أن نثق في الذكاء الاصطناعي، وبالتالي في التلعيب للمساهمة في رفاهية الموظفين؟

قامت شركة Xoxoday بتوصيل نظام التلعيب في Compass، وهي منصة أتمتة العمولات وإدارتها، لتحفيز وإشراك فرق المبيعات وشركاء القنوات ببرامج الحوافز. ولكن هل سيكون تطبيق نفس نموذج التلعيب على إمبلس مفيداً للموظفين؟ هل تعني الشارات الرقمية ولوحات المتصدرين والجوائز تحسيناً في الرفاهية؟ هذه هي بالفعل المعضلة التي تحاول Xoxoday معالجتها.

بينما أظهر التلعيب مشاركة المستخدمين، والاحتفاظ بالعملاء، وتحسين الإنتاجية، فما هو الجانب الآخر؟ دعونا نأخذ مثالاً على ذلك.
إذا طالب المستخدم بمئة نقطة مقابل ممارسته لرياضة اليوغا لمدة ثلاثين دقيقة في الأسبوع، فهل يعني ذلك أنه مارسها بالفعل؟ قد يؤدي التلعيب إلى خلق حوافز زائفة وتحفيز الفوز على حساب هدف تعزيز رفاهية الموظفين. علاوة على ذلك، يمكن أن يخلق منافسة غير صحية ويصبح مصدر إلهاء.

يتمثل التحدي الآن في بناء نماذج يمكن أن يساعد فيها التلعيب المؤسسات على إطلاق المهام المتعلقة بالرفاهية البدنية والعقلية بطريقة أخلاقية. وينطوي ذلك على توجيه الموظفين في وضع أهداف لتحديد أولويات الرفاهية وتخصيص وقت كل يوم للتركيز عليها. يجب أن يتم ذلك بطريقة تخلق المساءلة مع تحفيز الموظفين في الوقت نفسه. عندما يتعلق الأمر بالاحتفاظ بالموظفين، فإن السؤال الكبير مرة أخرى هو: هل يمكن أن يكون التلعيب هو الحل؟ هل يمكن أن يكون إدخال التلعيب في تعلم الموظفين وتطويرهم وإدارة الأداء والمشاركة هو الحل؟ من المعروف أن التلعيب يزيد من تحفيز الموظفين، ولكن كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة منه بأفضل طريقة؟ تتمثل إحدى طرق القيام بذلك في دمجها في إطار عمل مشاركة الموظفين في المؤسسة.

هل يجب أن تتضمن منصة مثل إمبلس، التي تشجع سلوكيات الرفاهية بين القوى العاملة في الشركات، التلعيب على الرغم من جوانبه السلبية؟ هل يمكن أن يكون للتلعيب تأثير سلبي على الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي؟ بالإضافة إلى ذلك، هل ستجعل مخاوف الأشخاص بشأن خصوصية معلوماتهم الشخصية من الصعب عليهم قبول نسخة جديدة من Empuls، إذا كانت تتضمن التلعيب؟

ويبقى السؤال الرفيع المستوى: ما هو النهج المتوازن لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتلعيب بحيث يشارك الموظفون دون أن يدمنوا على النظام أو يتلاعبوا به، بينما تظل بيانات المؤسسة آمنة؟ وهي بمثابة أداة تربوية في برامج تطوير الإدارة والقيادة على مستوى الدراسات العليا، مما يمكّن القراء من مواجهة التحديات في تعزيز رفاهية الموظفين وتحسين الاحتفاظ بهم.

يمكنك الوصول إلى الورقة البحثية هنا: https://www.iveypublishing.ca/s/product/xoxoday-solving-the-conundrum-of-gamification-and-wellbeing/01t5c00000DMX7VAAX